Friday, April 17, 2009

رجاء الى هدى



هدى... اقرأينى كي تحسي دائما بالكبرياء

هدى... اقرأينى كلما فتشت فى الصحراء عن قطرة ماء

هدى... اقرأينى كلما سدوا على العشاق أبواب الرجاء



هدى...أي انقلاب سوف يحدث فى حياتى لو أعشق أنثى تكون بمستواك؟

أى انقلاب سوف يحدث لو أحبك فى نظام الكائنات؟

أى ارتجاج فى ضمير الكون لو مرت على رأسى يداك؟



هدى... لو أن انثى مثلك تكون حبيبتى لعمرت للعشاق ألف مدينة

ولبسطت سلطانى على كل اللمالك واللغات

هدى... لو أن أنثى مثلك تكون حبيبتى ماذا سيحدث فى الطبيعة من عجائب؟

ماذا سيحدث للبحار والمراكب؟

ماذا سيحدث للكواكب؟

ماذا سيحدث للحضارة؟

بل ماذا سيحدث للمدينة لو رأت عينيك أو سمعت خطاك؟

ماذا سيحدث للثقافة كلها والعلوم لو أعشق أنثى تكون بمستواك؟




هدى... أريدك أنثى

ولا أدعى العلم فى كيمياء النساء

ولا أعرف من اين يأتى رحيق الأنوثه

ولا أعرف كيف تصير الملكات بهذا الجمال الفتّان

ولا أعرف كيف العصافير تتقن فن الغناء

ولكن أعرف انى أريدك أنثى

وأعرف ان الخيارات ليست كثير

فقد أعرف اكتشاف جزيره

وقد أستطيع العثور على لؤلؤة

وما أسهل عندى قيادة العالم

ولكن من أول المعجزات أختراع أنثى مثلك



هدى...اريدك أنثى

وأجهل كيف يركب هذا العقار الخطير

وأجهل كيف الفراشات مثلك تكتب شعرا

وأجهل كيف شفتيك تقطر عسلا

وأجهل كيف اناملك الرقيقه تسيل شهدا

وأجهل فى أى بلاد يبيعون فيها حريرا ناعما صافيا رائقا مثل بشرتك

أعرف فقط أنى اريدك أنثى بابتسامتك الخطيرة القاتلة

وبوجهك هذا المضىء الجرىء

العزيز القدير على قلبى وعلى شفتاى



هدى... أريدك أنثى

ولا أتدخل بين النبيذ والذهب

ولا بين الكريستال والأقحوان

ولست أعرف الفرق بين بياض يديك وبين أجمل ما خلق الرحمن

فأنا يكفينى حضورك كى لا يكون المكان مكان

ويكفينى مجيئك حتى لايأتى الزمان

وتكفينى ابتسامتك كى يبدأ أروع مهرجان

فوجهك تأشيرتى لدخول بلاد الحنان



هدى... أريدك أنثى

كما جاء فى كتب الشعر منذ ألوف السنين

وكما جاء فى كتب العشق والعاشقين

وكما جاء فى كتب الماء والورد والياسمين

فأنا أريدك أنثى وادعة كالحمامة

وصافية كمياه الغمامة

وشاردة كأجمل وأحلى غزالة




هدى... أريدك أنثى

مثل النساء اللواتى نراهن فى خالدات الصور

ومثل العذارى اللواتى نراهن فوق سقوف الكنائس

يغسلن شعورهن بضوء القمر

أريدك أنثى ليخضر لون الشجر

ويأتينى الغمام ويأتينى المطر

أريدك أنثى وأدعيك لنفسى وأيضا ليسعد كل العالم وكل البشر



هدى... أريدك أنثى

لتبقى حياتى على الارض ممكنه

وتبقى القصائد فى عصرنا ممكنة

وتبقى الكواكب والأزمنة

وتبقى المراكب والبحر والأحرف الأبجدية

فمادمت انتِ يا هدى أنثى فأنا بخير

ومادمت انتِ يا هدى أنثى فليس هناك خوف على البشريه



هدى... أريدك أنثى

بزينتك اليوميه

وأطواقك المدرسيه

وشعرك هذا الطويل الذى يجرى ورائك كالحصان

او شعرك هذا الجميل المرتب فى ضفائر كجدائل الذهب

مع حمرة ثغرك الشهيه

و رائحتك الزكيه

ولمسة الكحل الشقيه

ووجهك الجميل مثل الطيور الأليفة

وابتسامتك بكل حسنها وبفتنتها الغنية

وسأمنحك أنا التاج والصولجان



هدى... أريدك أنثى

أريدك أنثى اليدين

وأنثى القدمين

أريدك أنثى بصوت الحلق فى الأذنين

وأنثى بصوتك وأنثى بصمتك

أنثى بضعفك وأنثى بخوفك

أنثى بطهرك وأنثى بعقلك

أنثى بمشيتك الرائعة

أنثى بحواسك الخرافية

أريدك أنثى من قمة رأسك للقدمين

فكونى أنتِ كل الأنوثه

فأنا لا أقبل أنصاف الأمور ولا بين....بين



هدى... أريدك أنثى

لأن الحضارة أنثى

لأن القصيدة أنثى

وسنبلة القمح أنثى

وقارورة العطر أنثى

وباريس سيدة المدن أنثى

والجنة كذلك فى اللغة أنثى

فبإسم كل الذين يريدون ان يكتبوا الشعر كونى أطهر أنثى

وبإسم كل الذين يريدون ان يصنعوا الحب كونى أرق أنثى

وبإسم كل الذين يبحثون عن الجمال كونى أنتِ أجمل أنثى



هدى... أريدك أنثى

وهذا رجائى الوحيد اليك

وآخر أمنية أتوجه بها الى شفتيك

أريدك بأسم الطفولة أنثى

وبإسم الأمومة أنثى

وبإسم الرجولة أنثى

وبإسم جميع المغنين والشعراء

وبإسم جميع الملوك والأمراء

وبإسم كل رجال الأرض والنساء

وبإسم كل الجميلات الفضليات

فأنا أريدك أنثى

فهل تقبلين الرجاء؟



Wednesday, April 1, 2009

أهم القضايا المطروحة في قمة الدول العشرين



فيما يلي الموضوعات الرئيسية في اجتماع قادة مجموعة الدول العشرين المقرر انعقاده اليوم الخميس الثانى من ابريل لعام الفان وتسعه ميلاديا
وما تتوقعه الأسواق منها وفقا لـ«أسوشييتيدبرس»:

* التحفيز المالي:

تعارض الدول الأوروبية ـ وخاصة ألمانيا ـ دعوات الولايات المتحدة وبريطانيا إلى مزيد من الإنفاق المالي لتحفيز الاقتصاد. وتبدو فرص تقديم خطة مالية محددة بعيدة.

* إصلاح المصارف:

من المتوقع أن يتفق زعماء الدول العشرين على وجوب التخلص من الأوراق المالية غير المستقرة من موازنات المصارف في دولهم، وأنه قد يكون من الضروري ضخ المزيد من المال في المصارف لإعادة تدفق القروض كعادتها من جديد.

* صندوق النقد الدولي: من المرجح أن يشهد صندوق النقد الدولي إعادة تزود في احتياطيه لمساعدته على منح المال للحكومات التي تعاني من التعثر المالي. وقد دعا الاتحاد الأوروبي إلى زيادة موارده إلى 500 مليار دولار. وفي مقابل تقديم المزيد من الأموال، سوف تتطلع دول مثل الصين إلى الحصول على دور أكبر في تحديد كيفية إدارة كل من الصندوق والبنك الدولي.

* العملات:

لن تحظى دعوة الصين الأخيرة بتعزيز وجود عملة جديدة ذات سيادة فائقة لتحل محل، أو على الأقل تعمل إلى جانب، الدولار الأميركي بالقبول، ولكنها توضح قلق الصين بشأن ما تملكه من سندات الخزانة الأميركية الصادرة بالدولار.

* التجارة العالمية: من المتوقع أن يتفق القادة على الحاجة إلى إنعاش التجارة العالمية وإعادة تدفق التمويل التجاري من جديد. وسيتم إحباط الإجراءات الحمائية، على الرغم من أن البنك الدولي يشير إلى انتهاك 17 دولة من أعضائه لهذا التعهد بالفعل.

* الملاذات الضريبية:

من المتوقع أن يذكر فرض إجراءات صارمة مستمرة على الملاذات الضريبية في البيان الختامي؛ لأن الحكومات في جميع أنحاء العالم تتطلع إلى وقف العجز المتزايد في ميزانياتها.

* صناديق التحوط: من المرجح الإعلان عن فرض مراقبة صارمة على صناديق التحوط وصناديق الأسهم الخاصة، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات إلى كبح جماح أنشطة ما يسمى بنظام مصرفية الظل.

Tuesday, February 3, 2009

«دافوس والغبراء»






مشهد خروج رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، غاضبا من مشادة مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، على مسرح واحدة من ندوات منتدى دافوس السنوي المسمى باسم تلك المدينة السويسرية الباردة، والتي لا يسمح جوها المتجمد بالمعارك الساخنة، ومن ثم مشهد استقبال الآلاف من نشطاء حزب أردوغان الإسلاميين لزعيمهم في مطار اسطنبول على أنه بطل إسلامي «جاب الديب من ديله»، المشهدان يوحيان للإنسان العادي، وكأن إسرائيل وتركيا ستدخلان في حرب غدا أو بعد غد على أبعد تقدير، حرب طويلة مديدة يكون وقودها البشر والحجر مثل حرب البسوس أو داحس والغبراء، حرب تستخدم فيها تركيا وحزبها الإسلامي كل الأسلحة التي لديها. لكن المفاجأة كانت عندما علمنا أن الرجلين قد تصالحا، وأن إسرائيل ستسلم تركيا طائرات عسكرية من دون طيار، وبمزيد من التفاصيل المدهشة التي أوردتها وسائل الإعلام أن أردوغان تقبل مكالمة من بيريز، وقال له بأنه لم يكن غاضبا منه أو من إسرائيل، وإنما كان غاضبا من مدير الندوة الذي «لم يتصرف معه بأدب ولم يعطه حقه في التعبير»، فلم يعطه الوقت الكافي للرد، وأكد أن هذه الزوبعة لن تؤثر على العلاقات الاستراتيجية بين تركيا وإسرائيل.

وعلى الرغم من تلك المفاجأة، فإن أردوغان تلقى التهاني من قادة الفصائل الفلسطينية، وتظاهر أهل غزة وهم يهتفون لرجب، على أمل أن «يحوش» رجب صاحبه بيريز عنهم، على حد أغنية هيفاء وهبي في رائعتها الشهيرة «رجب حوش صاحبك عني»، التي استخدمها الصديق حسين شبكشي عنوانا لواحدة من مقالاته.

إذن الحرب بين رجب وبيريز لن تكون حرب «داحس والغبراء» وإنما حرب تلفزيونية يبدو أنها مرتبة سلفا، بدليل تجمع كل هؤلاء المتظاهرين الإسلاميين في ظرف ساعتين، وهي المسافة التي تقطعها الطائرة تقريبا من دافوس أو زيورخ إلى مطار اسطنبول، تجمع هؤلاء بكل هذه السرعة للقاء زعيمهم الغاضب. المواجهة بين رجب وبيريز لم تكن مواجهة حقيقية، إنها مواجهة معدة تلفزيونيا، لأن في مصلحة إسرائيل أن تصدر إلى المنطقة العربية زعيما آخر، غير عربي بالطبع، يدغدغ المشاعر الإسلامية ويتاجر بعذابات البشر لكسب شعبيتهم، من أجل المنافسة مع إيران على زعامة العالم الإسلامي. إننا اليوم أمام نموذج جديد من الحروب، لا هي حرب الثلاثين عاما الأوروبية، ولا هي حرب البسوس ولا حرب داحس والغبراء، وإنما حروب وهمية متلفزة، على غرار حرب رجب وبيريز، التي يمكن أن نطلق عليها حرب «دافوس والغبراء».

من أتيح له تنظيم مؤتمر في السابق، أو من قرأ عن تنظيم المؤتمرات الدولية، يدرك أن فريق العمل الخاص برئيس الوزراء أو أي وزير، مسؤول مسؤولية تامة عن تنظيم وقت مداخلته ونهايتها مع الجهة المضيفة. أعرف هذا جيدا المهم في القضية هو أن فريق العمل الخاص بكل مسؤول يعرف من سيكون معه على المنصة، وله حق القبول أو الرفض قبل المؤتمر، ويعرف كم دقيقة سيتحدث هو، وكم دقيقة لحوار الجمهور، وله الحق ألا يقبل بأسئلة من الجمهور إذا أراد.

فريق العمل الخاص برئيس وزراء تركيا، بكل تأكيد، كان يعلم بكل هذه التفاصيل، وكان رئيس الوزراء يعلم بها كذلك. لو كانت لدى رجب النية أن يعقب على كلمة بيريز، لطلب من المنظمين للمؤتمر أن تأتي كلمته بعد كلمة بيريز وليست قبلها، لكنه استخدم وقت كلمته وأراد كلمة إضافية، ومن حق مدير الندوة في مثل هذه الحالة أن يعطيه الكلمة أو لا يعطيه. لكن رجب فضل أن يختم الموضوع بمشهد درامي، وحاول الأتراك أن يحققوا نصرا تلفزيونيا يروق للداخل والخارج، ويقلل من قيمة العرب ويفرض رجب، كما أحمدي نجاد، زعيما جديدا على الساحة الشرق أوسطية.

* رجب وشيوخ القبائل

ترى من كان يقصد رجب عندما أعلن أمام الملأ وفي مواجهة بيريز أنه رئيس وزراء تركيا وليس شيخا لقبيلة؟ ترى من هم شيوخ القبائل الذين يتعامل معهم بيريز بعنجهية يقبلونها، ولكن رئيس وزراء تركيا لا يقبلها؟ أتذكرون كتاب «قبائل بأعلام»، ذلك الكتاب العنصري الذي ينظر إلى العرب كمجرد قبائل، وإلى قادتهم على أنهم شيوخ قبائل. وهو ما ذكرته هنا سابقا فى هذه المدونه بعنوان الهدنه مقابل السلام

www.newfalcon.blogspot.com/2008/07/blog-post_4530.html

هذه هي المرجعية التي استثارها أردوغان في الحاضرين: تركيا ليست قبيلة كقبائل العرب، ورئيس وزرائها ليس شيخ قبيلة عربيا، وعلى بيريز أن يحترم نفسه أمامه. هذه هي رسالة بيريز أيضا، هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي يريدونه، يكون لكل اللاعبين الدوليين والإقليميين دور في رسمه، شريطة ألا يكون دور للعرب فيه، يتحدث بالنيابة عنهم الفرس مرة والأتراك مرة.

العلاقات التركية الإسرائيلية واضحة، أما العلاقات الفارسية الإسرائيلية، وقد أرخ لها كتاب جديد في الأسواق بعنوان «التحالف الخبيث» عن العلاقات السرية بين أميركا وإيران وإسرائيل، فكان أوضح مثال لها ما عرف بفضيحة «إيران ـ كونترا» والتي تسلمت فيها إيران أسلحة من أميركا وإسرائيل في عز وهج الثورة الإيرانية أيام الإمام الخميني نفسه. ليس من مصلحة إسرائيل أن تضعف إيران أو حتى تركيا، المهم أن يكون العرب هم الضعفاء. المهم ألا ينافس العرب بكتلتهم البشرية والجغرافية الضخمة إسرائيل على الهيمنة في المنطقة، ولا بأس إن كان المنافسون هم الأتراك أو الفرس أو حتى الهنود، فهي قادرة على التعامل مع كل هؤلاء.

* إسرائيل تمحو الجغرافيا ومشعل يمحو التاريخ

لننظر إلى ما حدث في غزة وما قبلها وما بعدها لنرى المشهد بوضوح. إسرائيل دمرت البيوت والمدارس والمستشفيات وقتلت البشر في غزة، إسرائيل مزقت أرض فلسطين بجدار عزل طويل عريض، إسرائيل غيرت ملامح المدن الفلسطينية القديمة قدم التاريخ لتمحو الوجود العربي منها، أي إسرائيل تعمل على محو الجغرافيا الفلسطينية. وها هو السيد خالد مشعل يعلن أنه بصدد إقامة منظمة جديدة تمثل المرجعية الوحيدة للشعب الفلسطيني بدلا عن منظمة التحرير. كافح العرب، دولا وشعوبا، من أجل أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وتبنى القادة العرب تلك الرؤية في مؤتمر الرباط عام 1974.

خالد مشعل اليوم يفكك التاريخ، كما فككت إسرائيل الجغرافيا. فبعد الرحلة الشاقة والطويلة لإقناع العالم بأن منظمة التحرير ليست منظمة إرهابية يقودها ياسر عرفات، وإنما هي حركة تحرر وطني تمثل الشعب الفلسطيني، هكذا وببساطة يقرر خالد مشعل أنها ليست كذلك. ومن الآن فصاعدا، وبعد اعتماد شكل آخر وهيئة أخرى لتمثيل الشعب الفلسطيني، ستدخل الدبلوماسية العربية في رحلة قد تكون مدتها ثلاثين عاما أخرى، لإقناع العالم بأن هذه الهيئة الجديدة ليست منظمة إرهابية يقودها خالد مشعل، وإنما هي حركة تحرر وطني تمثل الشعب الفلسطيني.

إسرائيل تفكك الجغرافيا للقضاء على القضية، ومشعل يفكك التاريخ لإعادة الكرة من جديد. وبين تحطيم الجغرافيا وتفكيك التاريخ تنتهي القضية الفلسطينية، وتتحول من قضية سياسية تهدف إلى بناء الدولة، إلى قضية إنسانية تبحث عن الدواء والغذاء والكساء لشعب في الشتات.

كل هذا يحدث، وبعضنا ثمل أمام الشاشات يطرب لحروب «دافوس والغبراء» الوهمية، في حين الطائرات العسكرية الإسرائيلية تسلم بأمان وصمت غير متلفز لرئيس الوزراء التركي الغاضب على الشاشات فقط.


Monday, February 2, 2009

بحبك يا هدى..بحبك



أكرر للمرة الألفِ ياهدى أني أحبكِ
كيف تريديني أن أفسرَ ما لا يُفسرْ ؟
وكيف تريديني أن أقيسَ مساحة حبى وعشقى؟

ان حبك يا هدى كالطفل .. يزدادُ في كل يوم جمالاً ويكبرْ ..
دعيني أرسم بكل الألوان التي تعرفينَ ولا تعرفينَ .. أحبك أنتِ

دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ ..
تكون بحجم عشقى إليكِ يا سيدتى الجميله.

دعينى أفتش عن كلماتٍ قد تغطي مساحة السماء التى تضاء فقط من بريق عينيكى ..
سافتش وانا أعلم انى لن أجد كلمات تعبر عن عشقى اليكى

ولكنى اتمنى يا هدى ان تتقبلى هديتى المتواضعه..وهى قلبى خالصا ومعه عقلى
وان اعطرهما بروحى وبقوس قزح وبالياسمينْ

أرجوكى يا مولاتى دعيني أفكرُ عنكِ..
وأشتاقُ عنكِ ..
وأبكي ، وأضحكُ عنكِ ..
وأتحمل كل الألم والحزن والبكاء والبرد والجوع والمرض عنك
وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقينْ


فلتسمعى يا هدى ما هو آت
انى أنا لم أكن أبدا ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يموت فى عشقك
فأنتى يا هدى النعيم لقلبى وانتى الهوى وانتى السمع وانتى البصر

فمنذ ان وعيت الدنيا وحبك يا هدى فى فؤادى ينمو ويكبر
فاذا شئت ان ألتقى بالمحاسن كلها فليس على الا ان اغلق جفونى لأرى هدى بينهما


أحبكِ يا هدى احبك ..

كيفَ ترديني ياهدى أن أبرهن أن حضوركِ في الكون ،
مثل حضور المياهِ ،مثل الهواء

ومثل حضور الشجرْ
وكيف أبرهن أنكِ انتى يا هدى ينبوع ماء بارد عذب صافى فى وسط الشمس ..
وأنك بستان ورد فى وسط القمر ..
وأنك أغنية أبحرت منذ يوم ميلادك ..
بل انتى يا هدى كالروح فى وسط جسدى أنا

يا هدى يا حبيبتى دعيني أقول لك بالصمتِ.
دعينى أقول لك بالهمس.
دعينى اقول لك بالصخب وبالضوضاء
أحبك يا هدى..أقسم بالله انى احبك

هل تسأليننى انا يا مولاتى لماذا أحبكِ ؟
دعيني أقول لكِ يا هدى يامن بين نفسي وبيني ..
ويامن بين أهداب عيني ، وعيني ..
دعيني ..
أقول لكِ بالرمز ، إن كنتى لا تثقينَ بضوء القمرْ ..
دعيني أقولك بالبرق ،
أو برذاذ المطرْ .. لماذا أحبكِ ؟
إنَّ السفينة في البحر ، لاتتذكرُ كيف أحاط بها الماءُ ..

لماذا احبكِ ؟
إن الرصاصة في اللحم لا تتساءلُ من أينَ جاءتْ .. وليست تُقدمُ أيَّ اعتذارْ
لماذا احبكِ ؟
إن القمر فى السماء لا يدرى كيف ينتقل ضؤه لينير الأرض

لماذا أحبكِ .. لا تسأليني ..
فليسَ لديَّ الخيارُ .. وليس لديكِ الخيارْ

ولكن بينى وبين نفسى.انا اعلم يقينا لماذا أحبك يا هدى
أحبك لأنك انتى قدرى ولأنك انتى هدى وفقط هدى
انا احبك لأنك الأجمل والأروح
أحبك لأنك الأفضل
أحبك لأنك أنتى أحلامى وأكثر
أحبك لأن لا يصح الا ان احبك

فأنا أحبك..أحبك..للأبد أحبك
أحبك يا هدى أحبك
فأنا للمرة الأولى أعرف جمال وروعة الحب
أحبك أقسم أنى احبك

Thursday, January 29, 2009

بحث مختصر عن قطاع غزة



قطاع غزة شريط ضيق من الأراضي بمحاذاة البحر المتوسط بين مصر وإسرائيل، ويبلغ طوله 40 كيلومترا وعرضه عشرة كيلومترات فحسب، بينما يضم أكثر من 1.4 مليون فلسطيني.

وكان القطاع بشكله الحالي قد حدد وفق خط الهدنة في أعقاب قيام دولة إسرائيل عام 1948 والحرب التي تلت ذلك بين إسرائيل والجيوش العربية.

وقد سيطرت مصر على القطاع بعد ذلك لمدة 19 عاما، غير أن إسرائيل سيطرت عليه خلال الحرب العربية-الإسرائيلية عام 1967 واستمر القطاع تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك الحين.

وفي عام 2005 سحبت إسرائيل قواتها التي تحتل القطاع، بالإضافة إلى آلاف المستوطنين اليهود منه، وبالنسبة لإسرائيل فإن هذا يعني نهاية احتلال القطاع.

غير أن ذلك لم يقبل دوليا، حيث مازالت إسرائيل تسيطر على الحدود البرية للقطاع فضلا عن مياهه الإقليمية ومجاله الجوي.

--------------------------------------------------------------------------------------------

التجمعات السكانية

وتعد مدينة غزة المركز السكاني الأضخم في القطاع، إذ يقطن بها نحو 400 ألف نسمة. وتعد المدينة مركزا تجاريا وإداريا بالنسبة للأراضي المحتلة بأكملها وإن كانت هناك قيود شديدة على السفر بين القطاع والضفة الغربية.

والوضع في غزة كما هو في باقي البلدات بالقطاع حيث تنتشر مستويات عالية من الفقر والحرمان والبطالة. كما شهد القطاع اشتباكات بين مسلحين من حماس ومسلحين من فتح مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

كما تنفذ إسرائيل ضربات جوية تستهدف المسلحين في مناطق مكتظة سكانيا، مما يسفر عن سقوط ضحايا بين المارة أيضا.

والبقعتان الرئيسيتان الأخريان للتركز السكاني هما خان يونس (200 ألف نسمة) بوسط القطاع، ورفح (150 ألف نسمة) بجنوبه.

وقد عانت المنطقتان من قربهما من القوات الإسرائيلية، غير أنهما شهدتا تحسنا أمنيا نسبيا منذ عام 2005.

غير أن حصارا إسرائيليا وعزلة دولية ردا على فوز حماس في الانتخابات في عام 2006 أسفرت عن تردي الوضع الاقتصادي في البلدتين

------------------------------------------------------------------------------------------.

مخيمات اللاجئين

غير أن غالبية سكان القطاع من اللاجئين الذين نزحوا في عام 1948 من الأراضي التي أصبحت إسرائيل، أو طردوا منها - ويعيش أغلبهم في ثمانية مخيمات للاجئين تديرها الأمم المتحدة.

وقد اندمجت بعض المخيمات مع البلدات القريبة منها، بينما مازال بعضها الآخر مثل النصيرات والبريج منفصلا.

وبسبب تدفق اللاجئين بأعداد ضخمة على القطاع الضيق فقد أصبح قطاع غزة بين أكثر البقاع ازدحاما بالسكان على الأرض، ولا ترتبط نحو 20% من أماكن سكن اللاجئين بمنظومة الصرف الصحي بينما تتدفق مياه الصرف في قنوات مفتوحة بجانب الطرق.

وأرقام الأمم المتحدة بالنسبة لتعداد سكان مخيمات القطاع كالتالي: جباليا (106 آلاف و691)، رفح (95 ألفا و187)، الشاطئ (78 ألفا و768)، النصيرات (57 ألفا و120)، خان يونس (63 ألفا و219)، البريج (28 ألفا و770)، المغازي (22 ألفا و266)، ودير البلح (19 ألفا و534).

------------------------------------------------------------------------------------------

الحدود

ويفصل سياج معدني بنته إسرائيل أراضيها عن أراضي القطاع، ويخضع لحراسة مكثفة من جانب القوات الإسرائيلية وتتكرر هجمات عليه من جانب المسلحين الفلسطينيين.

وعادة ما يتم رصد مقاتلين وقتلهم قبل وصولهم للسياج، حيث تحميه منطقة عازلة مفتوحة بعمق 300 متر على جانب قطاع غزة.

وبعد الانسحاب الإسرائيلي عام 2005، أرادت إسرائيل الاحتفاظ بسيطرتها على حدود القطاع مع مصر، المعروف باسم طريق فيلادلفي/صلاح الدين للسيطرة على المرور ومنع عمليات التهريب.

غير أن الضغوط الدولية اضطرت إسرائيل للتخلي عن الخطة وتسليم المسؤولية عن تلك الحدود إلى مصر.

وتتمركز قوات فلسطينية، في ظل متابعة من مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، عند معبر رفح الحدودي المؤدي لمصر. وبمقتضى اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، تستعين إسرائيل بمراقبة مرئية في رفح، ولكن ليس بإمكانها منع أشخاص من العبور.

------------------------------------------------------------------------------------------

نقاط الدخول والخروج

يعد معبر رفح هو نقطة التواصل الوحيدة بين القطاع والعالم الخارجي غير الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية المباشرة. والمعبر مفتوح للمشاة، ويسمح بخروج البضائع منه ولكن لا يسمح بدخولها إليه.

ورسميا يمكن دخول البضائع من مصر عبر معبر كيريم شالوم ومن إسرائيل عبر معبري صوفا وكارني، والتي تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.

غير أن الجيش الإسرائيلي يغلق كثيرا معابر البضائع، متعللا بأسباب أمنية.

وقد أدى ذلك بين الحين والآخر لنقص في الإمدادات الأساسية، فضلا عن إعاقة الصادرات الرئيسية لغزة، من السلع المعرضة للتلف بسهولة مثل الفواكه والأزهار.

ومعبر التنقل الرئيسي للسيارات إلى إسرائيل من القطاع هو إريتز في شماله، وقد أغلق أمام الفلسطينيين لفترات طويلة، بما حال دون تمكن العمال من العمل في إسرائيل، وإن كان يسمح بعبور الأفراد الدوليين والحالات الطبية العاجلة.

وفي أواخر التسعينات، سمح للفلسطينيين بفتح مطار في قطاع غزة، غير أن الهجمات الإسرائيلية دمرته منذ الانتفاضة عام 2000.

ووافقت إسرائيل من حيث المبدأ على فتح ميناء لغزة والسماح بتسيير خط حافلات يرتبط بالضفة الغربية في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، غير أن الخطوتين لم تريا النور بعد.

------------------------------------------------------------------------------------------

أنشطة المسلحين

وتعد غزة من معاقل حركة حماس، التي فازت في الانتخابات البرلمانية في يناير/كانون الثاني 2006.

كما ثمة وجود قوي في القطاع لمجموعات أخرى مثل الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى (المرتبطة بفتح)، ولجان المقاومة الشعبية.

ورغم عزلة القطاع، إلا أن المسلحين واصلوا تنفيذ هجمات على مصالح إسرائيلية انطلاقا من القطاع منذ الانسحاب الذي جرى عام 2005.

وبحسب وصف المسلحين، فإن أداة المقاومة الرئيسية هي إطلاق صواريخ بدائية الصنع قصيرة المدى يمكن أن تصل لتجمعات سكانية إسرائيلية قريبة، مثل بلدة سديروت، والتي تبعد أقل من كيلومتر من الطرف الشمالي الشرقي للقطاع.

وقد تسببت تلك الهجمات في سقوط أعداد قليلة من القتلى والإصابات، غير أنها تسببت في إعاقة شديدة لحياة الإسرائيليين الذين يعيشون في مدى تلك الصواريخ.

غير أن القصف الإسرائيلي والهجمات الصاروخية التي تقول إسرائيل إن الهدف منها وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية، قد أسفرت عن قتل العشرات من سكان القطاع، بينهم الكثير من المدنيين.

-----------------------------------------------------------------------------------------

نطاق المستوطنات السابقة

وكان الجيش الإسرائيلي قد أزال المستوطنات الإسرائيلية السابقة بالقطاع - فيما عدا المعابد اليهودية التي أزالها الفلسطينيون بما أثار جدلا، والدفيئات الزراعية التي سلمت للمزارعين الفلسطينيين.

وكان من المفترض أن تجري عملية كبيرة لإزالة آثار المستوطنات المجرفة وإعداد المنطقة من جديد للاستخدام، غير أن هذا لم يحدث.

وفي بادرة نادرة لحسن النية، دفع أثرياء من اليهود الأمريكيين للمستوطنين 14 مليون دولار قبل رحيلهم لترك الدفيئات (الصوبات) الزراعية دون إزالتها.

غير أن سوق مبيعات القطاع الزراعي الذي كان يدر الكثير من الربح من قبل قد أنضب، حيث طلت معابر السلع مغلقة وتعين التخلص من المنتجات التالفة.