هناك جارين، احدهما كان يملك دجاجات وعلى رأسها ديك متزعم، وكان ذلك الديك دائم الصياح مع كل شروق شمس وغروبها، وانزعج الجار من صياح ذلك الديك، فأتى إلى جاره وقال له: إن ديكك قد أقض مضجعي جداً، وإنني أخبرك (يا أنا)، يا (ديكك).
فقال له جاره الحليم: إذا كان ولا بد، طبعا أنت وليذهب الديك (في ستين داهية)، وفعلاً ذبح الديك وطبخه وعزم جاره عليه واكلاه معا هنيئاً مريئاً.
ونام الجار في ليلته تلك نوماً مريحاً عميقاً، وفي ثاني ليلة وقبل أن يضع رأسه على المخدة وإذا بعشرة من الديكة تصنّج أذنه بالصياح، وظل طوال ليلته يتقلب على فراشه ولم يغمض له جفن من إزعاج تلك الديكة وما أن بزغ الفجر، إلاّ وهو يدق على باب جاره، وعندما فتح له الباب، قال له معاتباً وغاضباً: انك أكرمتني وذبحت لي الديك المزعج، فكيف تخدعني الآن وتأتي بدلاً منه بمجموعة من الديكة.
ضحك الجار الحليم وقال له: إن ذلك الديك المزعج المتزعم كان من شدة بطشه وجبروته يسكت كل هذه الديكة التي تسمعها الآن، ولا يسمح لأي منها أن يصيح: فهو وحده الذي كان يستأثر بالصياح.
ترحم الجار على ذلك الديك المتزعم، ورجع إلى داره وهو يردد قائلاً: (يا ليتنا من حجنا سالمين).
الحكمه هى....الديك المتزعم: صدام حسين، والعشرة الديكة التي تصيح وتقتل وتفجّر هي ديكة العراق اليوم
فقال له جاره الحليم: إذا كان ولا بد، طبعا أنت وليذهب الديك (في ستين داهية)، وفعلاً ذبح الديك وطبخه وعزم جاره عليه واكلاه معا هنيئاً مريئاً.
ونام الجار في ليلته تلك نوماً مريحاً عميقاً، وفي ثاني ليلة وقبل أن يضع رأسه على المخدة وإذا بعشرة من الديكة تصنّج أذنه بالصياح، وظل طوال ليلته يتقلب على فراشه ولم يغمض له جفن من إزعاج تلك الديكة وما أن بزغ الفجر، إلاّ وهو يدق على باب جاره، وعندما فتح له الباب، قال له معاتباً وغاضباً: انك أكرمتني وذبحت لي الديك المزعج، فكيف تخدعني الآن وتأتي بدلاً منه بمجموعة من الديكة.
ضحك الجار الحليم وقال له: إن ذلك الديك المزعج المتزعم كان من شدة بطشه وجبروته يسكت كل هذه الديكة التي تسمعها الآن، ولا يسمح لأي منها أن يصيح: فهو وحده الذي كان يستأثر بالصياح.
ترحم الجار على ذلك الديك المتزعم، ورجع إلى داره وهو يردد قائلاً: (يا ليتنا من حجنا سالمين).
الحكمه هى....الديك المتزعم: صدام حسين، والعشرة الديكة التي تصيح وتقتل وتفجّر هي ديكة العراق اليوم
!!