Thursday, September 13, 2007

«فوياجر»: ثلاثون سنة من السفر الكوني واتصالها بالأرض مستمر عبر «شبكة الفضاء البعيد»



ثلاثون سنة على رسالة الانسان الى الكون:

ذلك هو الوصف الأبسط للمركبة الأميركية «فوياجر1». لقد باتت على بعد يزيد عن 15 بليون كيلومتر عن الأرض، أي ما يزيد مئة وخمسة أضعاف عن المسافة التي تفصل كوكبنا الأزرق عن الشمس، التي يسافر ضوؤها يومياً 8 دقائق قبل أن يصل الينا.
لو أمسكت كائنات فضائية الآن بالمركبة «فوياجر 1» ، وتعرفت الى الرموز المنقوشة على اسطوانة خاصة بداخلها، ثم أرسلت رسالة ضوئية فلسوف تحتاج رسالتها الى قرابة 14 ساعة ورب ساعة لتصل الى الأرض! تبدو الساعات الضوئية التي تفصلنا عن «فوياجر» وكأنها وقت طويل، ما يشبه سحابة يوم عمل طويل مثلاً. ماذا يفعل هؤلاء الفضائيون خلال ذلك اليوم؟ هل يكونون اقتربوا من الأرض الى مسافة أقل من تمكن أهلها من فهم ما يجري والاستعداد لملاقاة الآتين من الفضاء؟ تُعطي هذه الأسئلة نموذجاً عن الخيال الهائل الذي اندلع إثر إطلاق المركبة «فوياجر 1» عام 1977. ويصعب نسيان اهتمام الرئيس الأميركي الديموقراطي جيمي كارتر بتلك الاسطوانة التي نقشت عليها معلومات، مكتوبة بلغة رياضيات الكومبيوتر، أي بتسلسلات من عددي الصفر والواحد، التي يُفترض أنها قابلة للفهم من حضارات غير إنسانية... إن وجدت في الفضاء الكوني. وضمت الاسطوانة خطاباً للرئيس كارتر ومشاهد من أفلام سينمائية ومقاطع من بعض الكتب الدينية وغيرها من الأشياء التي تدل الى وجود الحضارة الانسانية الذكية. ومن حينها، لم يكف الخيال العلمي عن استيلاد السيناريوات عن الفضاء وكائناته وحضاراته.
الفضاء و «نظرية المؤامرة»
لعلها أكثر من مجرد مصادفة أن فيلم «حرب النجوم» صُنع في السنة عينها، وأطلق في وقت قريب من انطلاق المركبة «فوياجر 1» الى الفضاء السحيق. ليست مصادفة لأن تلك المركبة هي رسالة... لقد صنعت لتكون رسالة من الإنسان الى الكون وحضاراته الذكية التي يسود اعتقاد واسع بوجودها. ولعلها تُمثّل أيضاً الانشغال العلمي بالمسائل التي درجت الفلسفة على التفكير فيها، خصوصاً علاقة الإنسان بالكون الواسع. واستطراداً، فمن الصعب تصور الأثر الهائل الذي يُمكن أن يحدث في الفكر الإنساني في حال التثبّت من وجود حضارات فضائية.
ولعل الانتباه الواسع الذي تُحدثه الأخبار عن اكتشاف كواكب سيّارة تُشبه الأرض في الفضاء الخارجي هو من الأمثلة على مثل ذلك الأثر.
ولعل المثال الأكثر بروزاً هو «حادث روزويل» الذي مضى عليه هذه السنة ستون عاماً. ففي تموز (يوليو) عام 1947، شاهد أهالي بلدة «روزويل»، في صحراء ولاية «نيومكسيكو» الأميركية، جسماً طائراً غريب الشكل، يهوي بالقرب من بلدتهم. وهرعوا اليه. وفوجئوا بأن السلطات الأمنية الأميركية، من شرطة ورجال «أف بي أي» سبقتهم اليه. وزاد في ريبتهم أن رجال الأمن ضربوا طوقاً حول المكان، وبمسافة كبيرة، ومنعوا السكان من الاقتراب منه. وتمكن بعض السكان من التسلل الى مسافات متفاوتة، لكنهم لم يخرجوا بملاحظات منسجمة عما يجري هناك. وفي المقابل، لاحظ السكان أيضاً حركة ناشطة لسيارات وشاحنات تدخل تلك النقطة وتخرج منها. وسرعان ما تحوّلت تلك المساحة الى منطقة أمنية، فحظر الدنو منها نهائياً وبصورة رسمية. شكلت تلك الأحداث منطلقاً لخيال واسع رأى في ذلك الجسم مركبة فضائية فيها كائنات آتية من الكون الفسيح. بل رسموا لها أشكالاً محددة، سرعان ما تلقفتها هوليوود. وقيل أن تلك المنطقة أعطيت اسماً رمزياً هو «المنطقة 52»، احتفظت الحكومة الأميركية فيها بجثث الكائنات الفضائية التي ماتت مع تحطم مركبتهما! ولم يقتصر الأمر على تلك الأخيلة، إذ سرعان ما دخلت السياسة الى الموضوع، فصار «حادث روزويل» جزءاً من «نظرية المؤامرة» في الولايات المتحدة الأميركية التي تهجس بأن ثمة أيدي خفية تسيطر على السلطة، وهي غير ما يراه الناس من رؤساء ونواب وأعضاء مجلس شيوخ ومسؤولين في الوكالات الاستخباراتية وغيرها من مؤسسات الدولة وأجهزتها. وبحسب تلك النظرية، فإن تلك الأيدي الخفية تسيّر الأمور في أميركا مستخدمة تلك المؤسسات. ويهتم أولئك المسيطرون بأن يخفوا الوقائع الفعلية عن الشعب الأميركي، بما في ذلك «حادث روزويل» الذي بات مثالاً عن إمعان المتآمرين في إخفاء الحقائق عن الأميركيين، تماماً كما فعلوا بعد ذلك حين أخفوا الحقائق المتعلقة بمقتل الرئيس الديموقراطي جون كينيدي! وتسلل كثير من تلك الأخيلة الى أشرطة هوليوود، كما يعرف الكثير من مشاهدي الأفلام الأميركية.
ويعرف دارسو الفلسفة أن تلك الأساطير الحديثة تنطوي على الكثير من الدلالات الرمزية، ما يُذكر بأشباهها في الأساطير القديمة عند كثير من الشعوب. وما يُغري بالتأمل المقارنة بين تلك الأساطير جميعها، مع ملاحظة أن أساطير العصر الحديث جاءت في سياق مشروع العقلانية الكبير الذي انطلق منذ قرابة 3 قرون، ووصل الى ما يشبه «المأزق» فكرياً.
شبكة الفضاء البعيد
شكل إطلاق «فوياجر 1» بداية لبرنامج أطلقت عليه «وكالة الفضاء والطيران الأميركي» اسم «شبكة الفضاء البعيد». وسبقتها، المركبة «فوياجر 2» التي أطلقت في آب (أغسطس) 1977. وقد اعتبرت «فوياجر1» هي القلب من ذلك البرنامج، ولذا حُمّلت تلك الاسطوانة عن حضارة البشر. وراهناً، تقبع «فوياجر 2» قريباً من الحافة الخارجية للنظام الشمسي، أي قرب المنطقة التي تتلاشى فيها الهالات الأخيرة لضوء الشمس، (أو بالأحرى حيث تنخفض سرعة الرياح الشمسية على نحو مفاجئ)، وحيث تصبح موجات جاذبيتها في أدنى مستوياتها. أما «فوياجر1» فقد عبرت تلك المنطقة، وتعتبر أبعد جسم من صنع البشر في الفضاء، لكنها لم تخرج تماماً من الأطياف الأخيرة للشمس وضيائها وجاذبيتها ورياحها. ولا تزال على اتصال مع «مركز باسادينا للدفع النفاث»، عبر إشارات كهرومغناطيسية واهية تبعها ثلاثة رادارات ضخمة مثبتة في «غولدستون» في ولاية كاليفورنيا الأميركية، ومدينتي مدريد الإسبانية وكانبيرا الأسترالية.
وتتابع تلك الرادارات مركبتي «فوياجر ا» و «فوياجر 2»، اللتين باتتا على الحافة الخارجية للنظام الشمسي. وكلما ابتعدتا، يجري المسؤولون عن الرادارات تغييرات في تقنيات عملها، لتصبح أكثر قدرة على التقاط الإشارات من مسافات كونية. ويأمل المشرفون على تلك الشبكة بأن تصل المركبتان الى الفضاء الواسع خارج النظام الشمسي، فتتحول تلك الرادارات الى أول شبكة للجنس البشري للاتصال بالنجوم!

ابتسامه


مصنع البان فاز بجائزة المصنع المثالي جات صحفيه تعمل لقاء مع واحد من ملاّك الابقار ...
.. قالت له الصحيفة : انت بتخلي البقر ياكل ايه؟ قال انهي فيهم البيضا ولا الحمرا؟؟ قالت البيضا !! قال البيضا بتاكل برسيم
قالت والحمرا !! قال و الحمرا برضو برسيم
قالت طيب بتسكنهم فين؟ قال انهي فيهم البيضا ولا الحمرا؟؟ قالت البيضا !! قال البيضا بسكنها في الحوش الي هناك قالت والحمرا !! قال و الحمرا برضو بسكنها في الحوش نفسه
قالت طيب لما بتفسحهم بتعملهم ايه ؟ قال انهي فيهم البيضا ولا الحمرا؟؟ قالت البيضااااااااااااا !! قال البيضا بلف بيها حول الترعه لفتين قالت والحمرا !! قال و الحمرا برضو بلف بيها حول الترعه لفتين
قالت انتا ليه كل مره اسئلك بتقولي انهو فيهم انهو فيهم وفي الاخر بتعاملهم زي بعض؟
قال اصلو البقره البيضا بتعتي !!
قالت والحمرا؟؟
قال والحمرا برضو بتعتي
:)