Friday, May 23, 2008

متى ستعرف ؟!



متى ستعرف كم أهواك يا أملاً أبيع من أجله الدنيا ، وما فيها.
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه او تطلب الشمس في كفيك أرميها.
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها وللعصافير والأشجار أحكيها.
أنا أحبك فوق الماء أنقشها وللعناقيد والأشجار أسقيها .
أنا أحبك حاول أن تساعدني فإنَّ من بدأ المأساة ينهيها .
وإنَّ من فتح الأبواب يغلقها وإنَّ من أشعل النيران يطفيها.
يا من يدخن في صمتٍ ويتركني في البحر أرفع مرساتي وألقيها .
ألا تراني ببحر الحب غارقة والموج يصنع آمالي ويلقيها .
كفاك تلعب دور العاشق معي وتنتقي كلمات لست تعنيها.
كم اخترعت مكاتيباً سترسلها وأسعدتني وروداً سوف تهديها.
وكم ذهبت لوعدٍ لا وجود له وكم حلمت بأثوابٍ سأشتريها .
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيرتني ذراعي أين ألقيها .
ارجع إلي فإنَّ الأرض واقفة كأنما الأرض فرَّت من ثوانيها.
ارجع فبعدك لا عقد أعلقه ولا لمست عطوري في أوانيها.
لمن صباي ؟! لمن شالي الحرير؟! لمن ضفائري منذ أعوامٍ أربيها ؟!
ارجع كما أنت ، صخراً كنت أم مطراً فما حياتي أنا إنْ لم تكن فيها .