بى بى سى لندن: أفردت صحيفة الإندبندنت البريطانية الصادرة صبيحة اليوم 2007 السبت 29 سبتمبر مساحة لعرض تفاصيل ذلك الحديث الذي دار بين بوش وأزنار وكشف لأول مرة تفاصيل خطة سرية كانت ترمي لتفادي نشوب الحرب باللجوء إلى إغراء صدام ودفعه لمغادرة البلاد إلى المنفى. بهذه الكلمات أسر الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش إلى رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أزنار في حديث جمعهما قبيل شهر من اندلاع حرب العراق في شهر مارس/آذار من عام 2003. لكن تسجيلات تلك المحادثات تظهر أن بوش يستبعد في الوقت ذاته نجاح تنفيذ مثل تلك الخطة قائلا "من الممكن أيضا أن يتم اغتياله (صدام)".
ضمانات أميركية
كما يوضح بوش أن الولايات المتحدة لن تقدم بأي حال من الأحوال "ضمانات" لصدام حسين بتنفيذ مطالبه تلك. ومما جاء في وصف بوش لصدام بقوله عنه: "إنه لص وإرهابي ومجرم حرب. فمقارنة بصدام، سيكون ميلوسوفيتش (الرئيس الصربي السابق) الأم تيريزا." ويقدم الحوار، الذي سجله سفير إسبانيا السابق في أمريكا، خافير روبيريتس، ونُشر في صحيفة البايس الإسبانية هذا الأسبوع، تصورا فريدا لطريقة تواصل بوش مع واحد من القادة الأجانب القلائل الذين يثق بهم.
ويهاجم الرئيس الأميركي في حديثه نظيره الفرنسي حينذاك، جاك شيراك، الذي اعترض بشكل علني على سعي واشنطن لشن الحرب، إذ وصفه بقوله: "إن ذلك الفرنسي يرى نفسه وكأنه سيد العرب".
ضمانات أميركية
كما يوضح بوش أن الولايات المتحدة لن تقدم بأي حال من الأحوال "ضمانات" لصدام حسين بتنفيذ مطالبه تلك. ومما جاء في وصف بوش لصدام بقوله عنه: "إنه لص وإرهابي ومجرم حرب. فمقارنة بصدام، سيكون ميلوسوفيتش (الرئيس الصربي السابق) الأم تيريزا." ويقدم الحوار، الذي سجله سفير إسبانيا السابق في أمريكا، خافير روبيريتس، ونُشر في صحيفة البايس الإسبانية هذا الأسبوع، تصورا فريدا لطريقة تواصل بوش مع واحد من القادة الأجانب القلائل الذين يثق بهم.
ويهاجم الرئيس الأميركي في حديثه نظيره الفرنسي حينذاك، جاك شيراك، الذي اعترض بشكل علني على سعي واشنطن لشن الحرب، إذ وصفه بقوله: "إن ذلك الفرنسي يرى نفسه وكأنه سيد العرب".