Saturday, February 3, 2007

الحبُّ العذرىُّ

هو الحبُّ العـفيف الذى اشتهر به رجال - ونساء القبيلة العربية القديمة : عذرة
فـنُسب إليهم هذا اللون العـفيف من العشق وقد تكرَّرت الإشاراتُ إلى الحب العذرىِّ فى الشعرِ العربىِّ ، حتى فى الصوفىِّ منه كما فى قول البوصيرى يالائمى فى الهوى العذرىِّ
معذرةً منى إليك ولو أنصفتَ لم تـلمِ
ومن أخبار العذريـيـن ما ورد من الوقائع التالية فى المصادر العربية
عن سفيان بن زياد قال قلتُ لامرأةٍ من عذرة و رأيتُ بها هوى غالباً حتى خفت عليها الموت مابال العشق يقتـلكم معاشر عذرة من بين أحبَّاء العرب ؟ قالت فينا جمالٌ وتعـفُّـف... فالجمال يحملنا على العفاف والعفاف يورثـنا رِقَّة القلوب والعشق يفنى آجالنا

أنواع الحب


النوع الأول :
هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك الغيره غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانياً !
النوع الثاني :
هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد .
النوع الثالث :
هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الإقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته .
النوع الرابع :
هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته بإسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم .
النوع الخامس :
هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل .
النوع السادس :
هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك .
النوع السابع :
هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك ؛ وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته !
النوع الثامن :
هو من يدخل حياتك بلا إستئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك الي عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض ؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك التي ترى بهما ،، هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة

أنْ تكوني امرأةً

أنْ تكوني امرأةً .. أو لا تكوني تلكَ .. تلكَ المسألَهْ أنْ تكوني امرأتي المفضَّلهْ قطَّتي التركيَّة المدلَّلهْ أنْ تكوني الشمسَ .. يا شمسَ عُيوني و يداً طيّبةً فوقَ جبيني
أنْ تكوني في حياتي المقْبِلَهْ نجمةً .. تلكَ المشكِلَهْ أنْ تكوني كلَّ شيّْأ و تُضيعي كلَّ شيّْ إنَّ طبْعي عندما أهوى كطبْع البَرْبَريّْ أنْ تكوني كلَّ ما يحملُهُ نوَّارُ من عُشْبٍ نديّْ أنْ تكوني .. دفتري الأزرقَ أوراقي .. مِدادي الذهنيّْ
أنْ تكوني .. كِلْمةً تبحثُ عن عُنوانِها في شَفَتيّْ طفلةً تكبرُ ما بين يديّْ
آهِ يا حوريةً أرسَلهَا البحرُ إليّْ و يا قَرْعَ الطُبُولِ الهَمَجيّْ إفْهَميني أتمنَّى مُخْلصاً أن تَفْهَميني رُبَّما .. أخطأتُ في شرح ظنُوني رُبَّما سرتُ إلى حُبِّكِ معصوبَ العيونِ و نَسَفْتُ الجسرَ ما بين اتِّزاني و جُنوني
أنا لا يمكنُ أن أعشقَ إلاّ بجُنوني فاقْبَلِيني هكذا .. أو فارْفُضِيني *إنْصتي ليأت منَّى مُخْلصاً أنْ تُنْصِتي لي ما هناكَ امرأةٌ دونَ بديلِ فاتنٌ وجهُكِ .. لكنْ في الهوى ليس تكفي فتنةُ الوجه الجميل
ِإفْعَلي ما شئتِ .. لكنْ حاذِري حاذِري أنْ تقتلي فيَّ فُضُولي تَعِبَتْ كفَّايَ .. يا سيِّدتي و أنا أطرُقُ بابَ المُسْتَحيلِ فاعشقي كالناس .. أو لا تعشقي إنَّني أرفُضُ أَنْصَافَ الحُلولِ ....
"نزار"