Thursday, September 27, 2007

Funny email frommy friend "she is femal"

HARD DISK GIRLS:
she remembers everything, FOREVER

RAM GIRLS:
she forgets about you, the moment you turn her off


WINDOWS GIRLS:
everyone knows that she can't dose a thing right, but no one can lives without her.


SCREENSAVER GIRLS:
She is good for nothing but at least she is fun

INTERNET GIRLS:
Difficult to access

SERVER GIRLS:
Always busy when you need her.

MULTIMEDIA GIRLS:
She makes horrible things look beautiful

CD-ROM GIRLS:
She is always faster and faster.


EMAIL GIRLS:
Every ten things she says, eight are nonsense


VIRUS GIRLS:
Also known as "wife''when you are not expecting her, she comes, installs herself and uses all your resources. If you try to uninstall her you will lose something, if you don't uninstall her you will lose everything...

في جامعة كولومبيا: من الخاسر .. ومن الفائز؟


قدم الرئيس أحمدي نجاد محاضرة في جامعة كولومبيا يوم 24 سبتمبر 2007. وهناك الكثير من الأفكار بشأن خطابه وقد أحيط بقضايا مثيرة للجدل. ونشر معهد الشؤون الدولية والعامة إعلانا لتوضيح تلك الدعوة.
وجاءت فرصة الجامعة وطلابها في اللقاء مع أحمدي نجاد بعد أن اقام السفير محمد خازئي من البعثة الايرانية في الأمم المتحدة صلات مع جامعة كولومبيا عبر ريتشارد بوليت المختص بالشؤون الايرانية في المعهد.
وأكد رئيس الجامعة بولينغر أن مثل هذه المنتديات لزعماء العالم لا بد أن توفر وقتا للطلاب لطرح أسئلة تتحدى وجهات النظر التي يعبر عنها المتحدثون. وأكد جون كوتسوورث، عميد مدرسة العلاقات الدولية بالجامعة، ان الرئيس الايراني كان قد وافق على هذه الصيغة، على أن يقوم هو بإدارة فترة الأسئلة والأجوبة بعد خطاب أحمدي نجاد. اما الرئيس بولينغر فهو الذي يقدم الحدث من خلال تحدي احمدي نجاد في عدد من القضايا المثيرة للجدل وسياسات حكومته بما في ذلك إنكار الهولوكوست والدعوة الى تدمير دولة اسرائيل.
وتتهم حكومة الولايات المتحدة حكومة احمدي نجاد بدعم الارهاب وتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية. كما اتهمت جماعات حقوق الانسان ايران بقمع المعارضين وانتهاك حقوق النساء. وقال العميد كوتسوورث ان «فرص الاستماع والتحدي والتعلم من وجهات النظر المختلفة للخطباء المثيــرين للجدل تعـتبـر مســألة اسـاسية بالنسبة لتعليــم وتدريب الطلاب. وهذا ينطبـق بشكــل خاص على طلاب معهد الشؤون الدولية والعامة، الذين ستتطلب الكثير من أعمالهم التعامل مع قضايا حقوق الانسان والأمن في العالم».
ويبدو أن رئيس جامعة كولومبيا كان يفكر بنشر تصريح آخر. وكان واضحا انه ووجه بهجوم شديد ضده. ولهذا كرر المفاهيم التي تضمنها تصريح المعهد. وقد نشر تصريحه يوم 19 سبتمبر، وذكر ان الدعوة قبلت وركز على المشاكل المعروفة قائلا:
«من اجل إقامة ندوة جامعية واسعة أكدنا ضرورة تلبية بعض الشروط، وقبل كل شيء ان يوافق الرئيس أحمدي نجاد على تقسيم وقته بصورة متساوية بين تقديم الملاحظات والإجابة على اسئلة الجمهور. كما أنني اردت التوثق من أن الايرانيين فهموا أنني سأقدم الحدث بسلسلة من التحديات الحادة بالنسبة للرئيس في قضايا :
1 ـ نفي الرئيس الايراني للهولوكوست.
2 ـ دعوته العلنية لتدمير دولة اسرائيل.
3 ـ ما يشار الى دعمه الارهاب الدولي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء والقوات الأميركية.
4 ـ سعي ايران الى تحقيق طموحاتها النووية على الضد من المجتمع المدني وحقوق النساء.
5 ـ اعتقال حكومته للصحافيين.
وبكلمات اخرى فإن رئيس جامعة كولومبيا أعلن صراحة انه سينتقد الرئيس الايراني بشدة. ووصف احمدي نجاد باعتباره «دكتاتورا تافها». وفي المقابل لم يقل الرئيس احمدي نجاد سوى ان رئيس جامعة كولومبيا خرج عن حدود اللياقة والأدب.
اعتقد ان هناك علامة اخرى مهمة، فالمنصة كانت سوداء ومظلمة مما يوحي بطقس جنائزي، بل انه لم يكتب اسم المعهد او الجامعة على المنصة. ماذا كانت النتيجة ؟ من الرابح.. ومن الخاسر ؟
اتفق مع تحليل صحيفة «هآرتس» يوم الثلاثاء الماضي الذي جاء فيه ان «الخاسر الرئيسي من احمدي نجاد هو اسرائيل».
لماذا وكيف تعتقد «هآرتس» ان اسرائيل هي الخاسر ؟
اعتقد أن الفائز الفعلي هو المنطق. فأحمدي نجاد يميز بين اليهودية والصهيونية. وهو يقول: لماذا لم توافقوا على دراسة الهولوكوست والبحث في موضوعها ؟ وأعلن انه يريد زيارة الغراوند زيرو في نيويورك ليعبر عن احترامه ومواساته لضحايا الحادي عشر من سبتمبر.
وتريد اسرائيل أن تقول إن ايران مشكلة وكارثة بالنسبة للعالم. ويمكن لأحمدي نجاد أن يبرهن ان لدى ايران مشكلة فقط في اطار وجهة نظر النظام الاسرائيلي.
أعتقد ان هناك خاسرا آخر ايضا. وذلك هو رئيس جامعة كولومبيا. فقد كان أحمدي نجاد ضيفه وقد صافح احمدي نجاد، وكان من الواضح أن بوسعه انتقاد أحمدي نجاد وإيران. وكان قد نشر وجهة نظره قبل ان يقدم خطابه، ولكن عندما اشار الى اسم احمدي نجاد باعتباره دكتاتورا تافها فان ذلك لم يكن نقدا، بل اساءة استخدام واضحة للغة. فالجامعة تختلف عن الحزب. وكان على رئيس واحدة من أشهر جامعات العالم ان يتحدث بلغة مناسبة. اتفق على أن بولينغر ليس شخصا اكاديميا، وإنما محام ومدير، ولكن يتعين عليه أن يتذكر انه رئيس الجامعة وليس سياسيا.
ونشر موقع جامعة كولومبيا على الانترنت كل التصريحات ضد الرئيس الايراني. غير أنه لم تكن هناك اشارة الى خطاب احمدي نجاد. يبدو ان الملائكة يساعدون احمدي نجاد !