Sunday, February 11, 2007

العالم كقـريه واحده

لو أن العالم قرية واحدة تضم ألف شخص سوف يكون بأذن الله بها: (620) آسيوياً، و(123) افريقياً، و(97) من أوروبا الشرقية والغربية، و(84) من أمريكا الجنوبية، و(52) من أمريكا الشمالية، و(6) من استراليا ونيوزيلاندا.
وسوف يتحدث منهم باللغة الصينية (165) شخصا، و(86) باللغة الإنجليزية، (83) بالهندية، (64) بالإسبانية، (58) بالروسية، (37) بالعربية، والبقية يتحدثون بأكثر من (200) لغة.
سوف يشكل الأطفال ثلث سكان القرية، أي (330)، نصفهم فقط هم المحصنون ضد الأمراض الوبائية المعدية، وضد شلل الأطفال.
في كل عام سوف يموت (10) أشخاص، ويولد (28) مولوداً.
في هذا المجتمع سوف يحصل (200) شخص على (ثلاثة أرباع) الدخل، بينما سوف يحصل (200) شخص أيضاً على (2%) فقط من الدخل.
الذين سوف يملكون سيارات خاصة هم فقط (70) شخصاً، بعضهم يملك أكثر من السيارة، بل إن بعض البعض سوف يملك (قبيلة) كاملة من السيارات، سوف تكون متكدسة أمام منزله في القرية، أشكالا وألوانا.
هناك (335) من سكان القرية أمّيون لا يقرأون ولا يكتبون، وبعضهم مجانين.
وهذه القرية تضم خمسة جنود، وسبعة مدرسين، وطبيبا واحدا، ونفقاتها السنوية الإجمالية تصل إلى ثلاثة ملايين دولار، سوف يؤول منها أكثر من (200) ألف دولار للأسلحة والنفقات الحربية، و(159) ألف دولار للتعليم، (132) ألف دولار للرعاية الصحية.
وسوف تقبع داخل الأرض في المستودعات قنابل نووية تكفي لتدمير تلك القرية عشر مرات، والذين يسيطرون على تلك المستودعات والقنابل هم (100) شخص، أما التسعمائة شخص المتبقون فسوف يعيشون في قلق وترقب.
وهناك في القرية (320) شخصا يؤمنون بالله والأديان السماوية، والذين يؤدون الشعائر منهم ويطبقون تعاليم الأديان تماماً لا يزيدون عن (20) شخصاً ـ وإن شاء الله أنا واحد منهم.
وبالمقابل هناك (680) شخصاً لا يؤمنون بأي دين سماوي.
كما أن عدد مَن يرتادون أسبوعياً ملاهي الفسق والفجور ونوادي القمار والبارات والمراقص ومرابع السهر والمتعة، يزيدون على (40) شخصاً،